أفضل الكتب لطلب العلم الشرعي
قال الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله
أنصح طالب العلم : بالعناية بالقرآن حفظاً ودراسة وتفهماً ، وبسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ويبدأ من العقائد بالمنهج الذي اختاره أئمة الدعوة فيبدأ في العقيدة في توحيد العبادة بكتاب التوحيد أو ( الأصول الثلاثة ) و ( كشف الشبهات ) وأعمها وأحسنها ترتيباً وأوفاهـا هو ( كتاب التوحيـــد ) الذي يندر أن يؤلف مثله في أبواب هذا التوحيد .
ثم شروح هذا الكتاب [color:ab5b="red[color=red]"]( فتح المجيد )[/color] و ( تيسير العزيز الحميد ) و ( قرة عيون الموحدين ) وما شاكل ذلك ، بالإضافة إلى الرجوع إلى كتب التفسير والمتعلقة بالآيات التي تتصدر أبواب هذا الكتاب ، فأن ذلك ما يوسع معرفة الطالب ويفتح أمامه آفاقاً علمية .
وفي توحيد الأسماء والصفات : كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهي : ( الواسطية )، ثم ( الحموية ) ثم ( التدمرية ) ثم يتلوها شرح ابن أبي العز على (العقيدة الطحاوية ) .وفي الأحكام ومعرفة الحلال والحرام والمعاملات وما شاكل ذلك ، يأخذ ( بلوغ المرام ) أو ( عمدةالأحكام ) وإن استطاع حفظ ذلك فيا حبذا ، ويرجع إلى شروح مثل هذين الكتابين .
ثم يتدرج بعد ذلك في هذه الأبواب الثلاثة فيأخذ من كتب اللغة وما يساعده على فهم مراد الله ـ تبارك وتعالى ــ ، ومن أبواب اللغة النحو والصرف والمعاني والبيان وما شاكل ذلك ، فإن هذه يعرف بها مراد الله من القرآن ، ويعرف ذلك إعجــاز القرآن .
ويدرس كتب مصطلح الحديث يبدأ مثلاً بـ ( نزهة النظر ) ثم ( دليل أرباب الفلاح ) للشيخ حافظ الحكمي ، ثم ( اختصار علوم الحديث ) لابن كثير ، ثم يترقى إلي دراسة الكتب الموسعة . ويأخذ من أصول الفقه ، يتدرج مثلاً من ( الورقات ) إلى ( الروضة ) إلى ما شاكلها ، حتى تتوافر العلوم التي تساعده على فهم كتاب الله ــ تبارك وتعالى ــ وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وهكذا .
هذه البداية وينطلق منها بعد ذلك إلى كتب العقائد الموسعة ، كتب السلف وهي كثيرة وإلى السنة مثل ( سبل السلام ) ، ( المنتقى ) ، ( فتح الباري ) وما شاكل ذلك من الكتب التي اعتنت بسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم شرحاً وبياناً ، مع تجنب الانحرافات العقدية التي قد توجد في بعض هذه الكتب ولاسيما ( فتح الباري ) ، صاحب الفتح رحمه الله وقع في تخبط في الصفات والعقيدة ليته كان تجنبها ، ولو تجنبها لكان شيخ الإسلام الثاني بعد ابن تيمية ، ولكن لله في خلقه شئون .
ثم يتدرج في كتب السنة يقرأ ( صحيح البخاري ) و( صحيح مسلم ) ، ( سنن أبي داود ) ، ( جامع الترمذي )، ( سنن النسائي )، ( سنن ابن ماجه ) ويتوسع في علوم الحديث لأن العلوم كلها ما عدا الكتاب والسنة كلها وسائل ، بما في ذلك كتب الفقه ، كلها يجب أن يتخذها المسلم وسائل مساعدة ، تساعده على فهم مراد الله وفهم مراد رسول الله صلي الله عليه وسلم .
شريط بعنوان : سبيل النصر والتمكين ،، نقلتها من كتاب فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي عُمير ألمدخلي
الجزء الثاني
العلـــــــم ـــ الأحكــــــام
التوقيع |