منتديات عـــالــــــم الـمعرفة

مرحبا بالزوار المرجو التسجيل تقديم كل جديد لتعم الفائدة و شكرا ^_^

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عـــالــــــم الـمعرفة

مرحبا بالزوار المرجو التسجيل تقديم كل جديد لتعم الفائدة و شكرا ^_^

منتديات عـــالــــــم الـمعرفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات عـــالــــــم الـمعرفة

كل مايخص المعـــــــــرفة

مرحبا بالزوار المرجو التسجيل تقديم كل جديد لتعم الفائدة و شكرا https://9raya19yazid.yoo7.com/

مدونة الخمساوي للربح من الأنترنيت شق طريقك نحو الأرباح  http://khamsawi.blogspot.com/


    نموذج تطبيقي لتطبيق منهجية قولة فلسفية (الموضوع القولة: "إن العنف، ليس بطبيعة الحال، إلا الوسيلة الوحيدة للدولة.")

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 167
    تاريخ التسجيل : 27/01/2013
    العمر : 31
    الموقع : ahlamontada

    نموذج تطبيقي لتطبيق منهجية قولة فلسفية (الموضوع القولة: "إن العنف، ليس بطبيعة الحال، إلا الوسيلة الوحيدة للدولة.") Empty نموذج تطبيقي لتطبيق منهجية قولة فلسفية (الموضوع القولة: "إن العنف، ليس بطبيعة الحال، إلا الوسيلة الوحيدة للدولة.")

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين يناير 28, 2013 6:28 am


    الموضوع
    القولة:
    "إن العنف، ليس بطبيعة الحال، إلا الوسيلة الوحيدة للدولة."


    المقدمة
    تتأطر هذه القولة ضمن المجال الإشكالي لمجزؤة السياسة في ارتباطها بمفهوم الدولة وهي تعالج تحديد الدولة بين الحق والعنف ويمكن صياغة إشكال القولة في التساؤلات التالية: كيف تمارس الدولة سلطتها على المحكومين؟ هل تمارس هذه السلطة وفق ما تمليه القوانين المتواضع عليها أي على الحق أم على العنف والتسلط؟




    العرض



    تنطوي القولة على أطروحة مفادها أن العنف هو الوسيلة الوحيدة للدولة وهي تحتكر ممارسته عبر أجهزتها الخاصة، إن العنف كقسوة وضرر هو ما يؤسس الدولة ويجعل وجودها مقبولا؛ لهذا تضفي عليه مشروعيتها وتجعل منه شيئا من اختصاصها، في حين لا تعتمد على الحق ولا إتباع القوانين كأساس لها.
    يمكن اختزال أطروحة القولة في المفاهيم الأساسية التالية: الدولة باعتبارها تنظيم سياسي لجماعة ما على ارض محددة عبر سلطتها المتمثلة في مجموعة من المؤسسات والأجهزة المرافقة لها. في حين يشير مفهوم العنف سياسيا إلى استخدام القوة استخداما غير مشروع وغير مطابق للقوانين المتفق عليها، وأخر مفهوم هو الحق الذي يعبر عما هو مطابق لقاعدة محددة ولما هو مؤسس ومشروع، فالحق هو ما لا يحيد عن قاعدة سواءا كانت برهانية أو أخلاقية أو قانونية.
    ترتبط المفاهيم السابقة بواسطة روابط منطقية تكشف عن منطق الحجاجي المتضمن في القولة وهو التأكيد والنفي والاستثناء "إن العنف،ليس بطبيعة الحال، إلا الوسيلة الوحيدة للدولة" التأكيد على أن العنف هو الخاصية المميزة و الوسيلة الوحيدة للدولة وهي التي تقوم باحتكاره عن طريق مؤسساتها.
    تراهن القولة على أطروحة مفادها أن الوسيلة الوحيدة لدولة هي العنف، لكن إلى أي حد يمكن قبول هذا التصور؟ هل هناك من مواقف تؤيد أو تخالف هذا التصور؟
    تأكيدا لأطروحة القولة ورهاناتها يرى "ماكس فيبر" أن العنف هو ممارسة طبيعية للسلطة من طرف الدولة المعاصرة كمجموعة بشرية تسعى بنجاح إلى احتكار واستخدام العنف المادي والرمزي من اجل ضمان السلطة، هذه السلطة لا يمكن أن توجه إلا بواسطة العنف الذي يشكل الخاصية المميزة لدولة والوسيلة المشروعة لتثبت وجودها، ولا تسمح لأحد بممارسته سواها. فهل يمكن القبول بهذا التصور كحل لإشكالية سلطة الدولة؟ وهل العنف هو السمة المميزة الوحيدة لسلطة الدولة؟ ألا يمكن أن نجد لسلطة الدولة مسارا إنسانيا يقوم على الحق؟
    مقابل هذا التصور يمكن استحضار موقف فلسفي أخر والذي عالج الموضوع من زاوية أخرى ويتعلق الأمر هنا بالفيلسوف "سبينوزا" الذي يرى أن الغاية من تأسيس الدولة ليست السيادة أو إرهاب الناس وجعلهم يقعون تحت نير الآخرين، بل هي تحرير الفرد من الخوف بحيث يعيش كل فرد في أمان بقدر الإمكان،أي أن يحتفظ بقدر المستطاع بحقه الطبيعي في الحياة وفي العمل دون إلحاق الضرر بالغير، فليس العنف إذن في نظره الطريقة السليمة لتسيير دواليب الحكم لأن الدولة تعرف بالسلطة لا بالعنف لأن السلطة لها طابع التنظيم لا الفوضى.


    الخاتمة

    يتبين مما سبق الطابع الإشكالي لموضوع القولة إذ ينفتح على عدة رؤى ومقاربات فإذا كانت القولة تؤكد على أن العنف هو الوسيلة الوحيدة التي تستمد منها الدولة مشروعيتها وتقوم على أساسها، فهناك في المقابل من أكد على أن العنف ليس الطريقة السليمة لتسيير وتنظيم الدولة.فما هي إذن الوسيلة الأمثل التي يمكن للدولة أن تستمد مشروعيتها منها؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 6:10 am